تجارب صحية

قصتي مع تصلب الجلد وكيفية علاجه

قصتي مع تصلب الجلد اختلف عن قصص أخرى كثيرة، وذلك لأن تصلب الجلد لا يحدث في جزء مُحدد فقط من الجسم، وله عدد كبير من الأنواع، والتي ستتبين لكم بجانب تجربتي التي سأعرضها لكم عبر موقع مرحبا علاوةً على التجارب الأخرى التي ستُعرض لكم أيضًا عبر هذا المقال.

قصتي مع تصلب الجلد

ما لاحظته من خلال تجربتي وذهابي الكثير إلى الطبيب بموجب مرضي الجلدي هو أن هذا المرض من أكثر الحالات الجلدية انتشارًا، وهذا ما لم أعلم به من قبل، وتبين ذلك من الحالات العديدة التي لاحظت وجودها بين فئة كبيرة من الأشخاص.

دعوني أوضح لكم كيفية اكتشافي له، فقد عانيت من شد في جلدي ملحوظ، فقد أصاب هذا التصلب جلد اليدين والقدمين، ولاحظت ذلك في ظهور البقع البيضاوية على أماكن متفرقة من الجلد، وكذلك ظهوره بشكل لامع ومشدود.

لم أتحمل تلك الشدة التي أشعر بها، واللون الذي يميل إلى الالتهاب، وهو اللون الأحمر الحاد هو ما جعلني أذهب إلى الطبيب، وبعد الفحص اكتشف أنني أعاني من هذا المرض، وبدأت قصتي مع تصلب الجلد.

ما لاحظت أنه يختلف بيني وبين الحالات التي تماثلني في المرض نفسه هو عدد البقع التي تظهر على الجلد، وكذلك حجمها الذي يتراوح بين الكبير والصغير، وهو ما يحدث ناتج التأثر بالعوامل الخارجية ونسبة المرض حسب ما أوضح لي الطبيب.

بعد الفحص وصف لي الطبيب أحد أنواع الأدوية التي تُستخدم في التقليل والابطاء من حدوث التغييرات الجلدية، وكانت تلك الأدوية عبارة عن كريمات كثيرة توضع على المنطقة المصابة فحسب، بمعايير مُحددة استطعت من خلالها التقليل من ظهور تلك البقع على الجلد.

لكن اعلموا أن تلك المشكلة لا تنتهي للأبد وإن حدث ذلك فإنه لا يحدث في فترة قصيرة، وإنما يتطلب وقت طويل، لذا اصبروا قليلًا على ما أنتم عليه من أجل تخطي ذلك المرض الصعب، وستجدون ما ينقذكم منه، وحاولوا التأقلم واتباع نصائح الطبيب وحينها يُمكنكم التقليل من هذا المرض.

اقرأ أيضًا: قصتي مع التهاب السحايا

استخدمت المضاد الحيوي في علاج تصلب الجلد

مرض تصلب الجلد من الأمراض الصعبة التي يُمكن أن تظهر في جسم الإنسان، وتكون ناتجة عن بعض الاضطرابات في نسبة الكولاجين الموجودة في الجسم، فقد قال لي الطبيب إنه وعند ارتفاع نسبة إنتاج الكولاجين في الجسم بطريقة غير طبيعية فإن ذلك يعود على صحة الجلد بالسلب.

عندما تحدث معي الطبي في ذلك المرض قال لي إنه لم يتم العثور على المسببات التي تؤدي إلى رفع إنتاجية الكولاجين في الجسم، والتي يتبعها هذا التصلب الجلدي، لكن يوجد عدة طرق يتم من خلالها التخلص من تلك المشكلة.

من بينها استخدام المضاد الحيوي كما وصف لي، فقد قال لي إن المضادات الحيوية المانعة للالتهابات لها دور كبير في التقليل من مشكلة التصلب الجلدي، في البداية لا أظن كذلك، فلو كان الأمر سهلًا بهذا الحد ما ذهب أحد من المصابين إلى الأطباء.

لكن وعندما ذهبت إلى طبيب جلدية آخر قال إن الحل لحالتي يكمن في المضادات الحيوية التي تقي وتعالج الالتهابات! فما الأمر! إلى أي مدى تصل الحالة هل هي بسيطة أم غير ذلك! ولكن يبدو من العلاج أنها من الحالات البسيطة لذا سألت الطبيب، وقال لي بالفعل إنني في المستويات الأولى منه.

كما أنه قال لي إن السبب وراء ذلك يُعد وراثيًا، وتبين ذلك في الفحوصات المخبرية، وبالفعل ذكرت له أن والدتي تعاني من هذا المرض، ولكنها في مراحل خطيرة منه، وصلت إلى مستويات غير محمودة.

ذكر لي أهمية استخدام المضادات الحيوية في التقليل من هذا المرض، وما اكتشفته بالفعل من النتائج التي تبينت عن طريقه كانت تدل على صحة حديث هؤلاء الأطباء.

كما اكتشفت أن مراهم علاج الالتهاب تساهم في التقليل من تلك المشكلة، لذا أنصحكم بها من خلال قصتي مع تصلب الجلد، ولكن احرصوا أن تكون تحت إشراف الطبيب.

اقرأ أيضًا: قصتي مع سرطان العظام

علاج تصلب الجلد بالجراحة

ذهبت إلى الطبيب وأنا تظهر على قدمي تلك العلامات البيضاوية من الجلد المشدود أحمر اللون، ولكن تفاقمت إلى أن بدت في شكل نسيج جلدي ميت.

كنت في تلك الفترة أكتفي بتناول المسكنات التي كانت تخفف من الألم الذي أشعر به أثناء شدة الجلد، وكذلك تلك التقرحات القاسية التي كانت تُشعرني بالألم الشديد، وبها ذهبت إلى الطبيب وألقى عليَّ اللوم ناتج الإهمال الذي قد اتبعته في حالتي.

فقد وصلت إلى ذلك ناتج إهمالي، الأدوية لم أتناولها في الموعد المُحدد لها، تلك الكريمات الموضعية التي وصفها لي الطبيب لم أضعها سوى مرة واحدة في اليوم، وحالتي كانت لا تسمح بذلك، بل كان يتطلب الأمر وضعها بطريقة مُحددة وبتكرار 3 مرات في اليوم.

لاحظت أن النسيج يموت يوم بعد يوم، وذلك بفقدان الإحساس، وهو ما لاحظته مؤخرًا ناتج أنني كنت أتناول الكثير من المسكنات التي كانت تساعدني على فقد شعور الألم، والتي بموجبها ظننت أن فقد الشعور بقدمي أمر طبيعي.

لكن وبعد ملاحظة أن المشكلة كبيرة وتختلف عما هو طبيعي ومعتاد ذهبت إلى الطبيب، وحينها قال لي إن الإصابة لم تكن في تلك الحال التي تسمح بالعلاج باستخدام الادوية وإنما الأمر يتطلب جراحة.

خضعت لعملية يتم لي من خلالها بتر أصابع قدمي التي كانت مُصابة بتصلب الجلد، وانتهت قصتي مع تصلب الجلد بتلك النهاية المأساوية، وخسرت جزء من جسمي ناتج الإهمال.

لذا في إطار عرضي لقصتي مع تصلب الجلد لكم وجب عليَّ أن أقوم بنصحكم بعدم الإهمال مهما كان مدى كرهكم لتناول الأدوية، لأن ذلك سيعرضكم لنهايات أخرى غير جيدة على الإطلاق، ولن ينفعك حينها البُكاء على اللبن المسكوب.

من طرق الوقاية من تصلب الجلد ممارسة التمارين الرياضية، والتي تساعدكم على المحافظة على مرونة الجسم والتقليل من التيبس الذي قد يحدث به، ناتج ما تُنتجه من تحسين في حركة الدورة الدموية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى