تجربتي مع حقن ليفابيون livabion

تجربتي مع حقن ليفابيون تُعد من أهم التجارب التي حظيت بها مؤخرًا، إذ إنني كنت أعاني من مشكلة صحية ما وعندما توجهت للطبيب وصف لي هذا النوع من الدواء وقد كان التحسن رفيقي بعدها بفترة ليست بالطويلة، وعبر موقعنا سأناقش معكم تجربتي.

المحتويات عرض

تجربتي مع حقن ليفابيون

منذ ثلاثة أشهر أو أقل بقدر بسيط لاحظت أن أطرافي ترتعش بشكل ملاحظ وهو ما كان يعيق قدرتي على إمساك الأغراض والتنقل بها، لم أعرف السبب وراء ذلك في البداية ولكن أحد الأصدقاء أخبرني عندما ذكرت له المشكلة أنه ربما يكون عرض من أعراض عدم انضباط مستويات السكر في دمي إذ كنت أعاني من السكري.

بالرغم من بُعد ذلك التفسير عن عقلي إلا أنني قررت أن أسير وراءه، وبناء عليه قمت بزيارة للطبيب المعالج لي وبعد بعض الأسئلة وقياس مستوى السكر في دمي أخبرني أنني أعاني من ضعف الأعصاب ويساهم مرضي بالسكر في تلك المشكلة، وبناء على ذلك وصف لي حقن ليفابيون وكانت ذات نفع كبير.

إذ إنها تتضمن مجموعة من الفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم ولها القدرة على تحسين حالة الأعصاب، وبعد مرور شهر من الانتظام على الجرعات التي وصفها لي الطبيب شعرت بتحسن كبير وقل شعوري بارتعاش أطرافي وصرت قادرًا على مباشرة حياتي كما كانت قبل ذلك.

محتويات حقن ليفابيون

فيما سبق ذكرت تجربتي مع حقن ليفابيون ومدى تأثيرها، ولكني قبل أن أنتظم عليها قرأت عنها عبر الإنترنت وقرأت النشرة الداخلية بها لأعرف محتواها، وقد أذهلني ما وجدته بها حيث كان كما يلي:

فيتامين ب 12: وهو متخصص لعلاج فقر الدم ويساعد في تقوية صحة الأعصاب والدماغ كذلك، بالإضافة إلى قدرته على التقليل من التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنه يلعب دورًا في علاج الالتهابات التي يمكن أن تصيب الأعصاب بالأخص عند مرضى السكر أمثالي.
نيكوتيناميد: واحد من مجموعة فيتامين ب وله القدرة على مواجهة الالتهابات ويعمل كمضاد للأكسدة.
فيتامين ب 6: يدخل في علاج الأعراض الناجمة عن نقص هذا النوع من الفيتامين بالجسم والتي منها الأنيميا بالإضافة إلى علاج الالتهابات التي تصيب الأعصاب الطرفية.
فيتامين ب 1: يُحفز الطاقة في الجسم كما أنه يساعد على رفع مستوى التركيز ويقوي الذاكرة، بالإضافة إلى قدرته على تأخير علامات التقدم في العمر والشيخوخة.
حمض الفوليك: ينضم إلى مجموعة فيتامينات ب ويُطلق عليه فيتامين ب 9، وله أهمية كبيرة في عمليات الجسم الحيوية حيث يساعد على علاج الاكتئاب وتقوية الأعصاب بالإضافة إلى بناء الخلايا وصناعة البروتينات.
حمض الأورتيك: يساعد ذلك الحمض على امتصاص فيتامين ب 12 وكذلك حمض الفوليك، بالإضافة إلى قدرته على تحسين عمليات الأيض والتخلص من المواد الضارة بالكبد ويُحسن من وظائفه، كما أنه يحسن من صحة الجلد ويقي من التعب والإرهاق.
بانثينول: أيضًا من ضمن مجموعات فيتامين ب 5 ويساعد على تسريع التئام الجروح ويخفف من التوتر والقلق ويحسن من الحالة المزاجية ويعمل كمضاد أكسدة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع شاي جذور اللوتس

دواعي استعمال حقن ليفابيون

بالنظر إلى محتويات حقن ليفابيون نجد أنها قادرة على تحقيق الكثير من المنافع للجسم وإصلاح الكثير من المشكلات، ولكن بالرغم من ذلك إلا أنها توصف من قبل الطبيب المعالج لحالات معينة، وليس بالضرورة أن يتم وصفه لنفس الأشخاص الذين يعانون من نفس المشكلة أو نفس الأعراض، وفي التالي نذكر أهم دواعي استخدام ليفابيون:

علاج الالتهابات والآلام التي تصيب الأعصاب.
التخفيف والوقاية من التوتر والقلق.
يعالج نقص فيتامين ب 12.
علاج التهابات المفاصل.
لمن يعانون من آلام العمود الفقري.
التخلص من فقر الدم.
الحد من الشيخوخة وعلامات تقدم العمر.
يعالج آلام العضلات والمفاصل.
ارتفاع مستوى الكوليسترول.
يعالج اضطراب قصور أو نقص الانتباه المصاحب لفرط النشاط أو فرط الحركة.
يدخل في علاج مرض باركنسون أو الذي يُعرف في الدارج بشلل الرعاش.
يساهم في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي.
يدخل في علاج الزهايمر.
يعالج نقص فيتامين ب 1 أو الذي يُعرف بالثيامين.
يُستخدم في علاج أمراض الكبد بالإضافة إلى بعض الأمراض المزمنة الحادة.
يدخل في علاج تضخم البروستاتا.
يُستعان به في حالة وجود مضاعفات للحمل.
يعالج التهابات الأعصاب بالأخص لمرضى السكري.
يخفف من الأعراض المصاحبة للحمل مثل الغثيان والقيء.
يوصف لكبار السن لعلاج نقص الفيتامينات.
يُحسن من التئام الجروح.

موانع استعمال ليفابيون

في تجربتي مع حقن ليفابيون وقبل أن يصفه الطبيب لي سألني بعض الأسئلة مثل إن كنت أعاني من مرض ما أو أتناول دواء لمشكلة صحية، وعندما سألته عن سبب سؤاله عن ذلك فأخبرني أن الدواء يُمنع وصفه لبعض الحالات وعندما بحثت عن ذلك توصلت إلى أنه لا يوصف للحالات التالية:

من يعانون من حساسية مفرطة تجاه أي مادة من المواد التي يحتويها الدواء.
المصابون بالقرحة الهضمية.
من يعانون من فرط أو ارتفاع في نشاط الغدة الدرقية.
لا يوصف للأطفال، وإن كان لا بد من وصفه فيتم استخدام الحقن الخالية من الكحول البنزيلي.
المصابون بفشل قلبي حاد.
الذين يعانون من اضطراب أو خلل في نظم القلب أو يعانون من عدم انتظام ضربات القلب.
المصابون باختلال وقصور حاد في وظائف الكُلى.

احتياطات استخدام ليفابيون

توجد بعض الاحتياطات التي يجب اتخاذها عند استخدام ذلك الدواء حتى نتجنب أي آثار سلبية يمكن أن تنجم عن استخدامه، ومن أهم تلك الاحتياطات ما يلي:

عند الحقن يجب أن يتم ذلك بشكل عميق ويجب ملاحظة المريض إن ظهر عليه أي أعراض.
يُراعى أن الأمبولات بها مادة كحول بنزيلي وهي مادة حافظة والتي يمكن أن تؤثر تأثيرًا سُميًا في حالة الحقن بشكل موضعي في النسيج العضلي.
الحمل والرضاعة حيث يجب أن يتم الاستخدام هنا تحت إشراف طبي.

الآثار الجانبية لاستخدام ليفابيون

بالرغم من المميزات الكثيرة التي يتضمنها ذلك الدواء إلا أنه توجد بعض الآثار الجانبية المحتمل الإصابة بها، وفي تجربتي مع حقن ليفابيون لم يصادفني أي آثار جانبية، ولكن سأذكرها لكم فيما يلي لتوضيح الرؤية:

الصداع.
الأرق واضطرابات النوم.
ارتفاع معدل السكري في الدم.
التشوش وعدم وضوح الرؤية.
الغثيان.
فقدان الشهية.
التعرض لالتهابات بالقولون.
اضطراب أو عسر الهضم.
التعرض لنوبات لمرضى الصرع الذين يتناولون أدوية مثل بريميدون وفينوباربيتال وهيداتون ثنائي الفينيل.
الانتفاخ.
الحساسية.

التفاعلات الدوائية مع ليفابيون

كان من ضمن الأسئلة التي طرحها الطبيب علي هي إن كنت أتناول أي أدوية أو عقاقير أو أعشاب أو مكملات غذائية، وبالسؤال عن السبب أخبرني أنه يمكن أن يحدث تفاعل بين الدواء وأدوية أخرى، ومنها ما يلي:

Donepezil.
Amiodarone.
Chloramphenicol.
Floic acid.
Diphenylhydantoin.
Ciprogloxacin.
Barbiturates.
Phenytoin.
الكحول.
مضادات الاكتئاب التي بها المادة الفعالة كاربامازيين.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حقن سيريبروليسين

جرعة ليفابيون

بالحديث عن الجرعة فيجب التنويه إلى أهمية أن يتم تحديها من قبل الطبيب المعالج فقط وليس من أي أحد آخر حتى لو كان العقار فيتامينات، وفي حالة الليفابيون فإن الطبيب وصف لي أمبول في اليوم ثلاث مرات بالأسبوع، وتختلف تلك الجرعة باختلاف حالة الشخص، ويتم حقن الدواء في العضل أو الوريد.

من المهم أن نوعي أنفسنا وغيرنا بأن العقاقير مهما بلغت فوائدها، فإنها تحتمل بعض الأضرار وكذلك لا تكون مناسبة للجميع، وهو ما يوجب اللجوء إلى الطبيب المختص لعلاج أي مشكلة أو مرض.