تجارب صحية

تجربتي لعلاج الجيوب الأنفية وكيف تغلبت عليها

تجربتي لعلاج الجيوب الأنفية اعتمدت على بعض العادات الصحية التي نصحني بها الطبيب وعلى الأدوية العلاجية التي تتخصص في القضاء على هذا المرض أو التقليل منه، ونظرًا للنتائج المُرضية التي توصلت إليها من خلال تجربتي قررت عرضها لكم عبر موقعمرحبا للاستفادة منها.

تجربتي لعلاج الجيوب الأنفية

من شهد الجيوب الأنفية وما تتسبب به من الشعور بألم، وكذلك حالة الهياج التي تحدث في شعيرات الأنف دافعة نحو خروج المخاط بشكل مزعج يؤثر على المرضى بطريقة سلبية سواءً كان ذلك التأثير على الصحة أو بشكل نفسي.

ذلك الألم الذي كنت أشعر به في تلك الفترة هو ما جعلني أبحث عن طرق لعلاجها، وخاصةً أن الأجواء في وقتنا الحالي غير مضبوطة، وتُثير ألم الجيوب الأنفية الملتهبة كثيرًا.

عندما ذهبت إلى الطبيب تحدث معي عن إمكانية التخلص من تلك المشكلة عن طريق أخذ الأدوية في المواعيد المُحددة لها، ولكن مع الأسف لم يكن هذا الحل مُجدٍ مقابل الألم الذي أشعر به.

لذا سألته عن طرق أخرى يُمكنني من خلالها التقليل من ذلك الشعور، وقال لي إن استنشاق بخار الماء من الحلول المثالية التي يُمكن حصد نتيجة فعالة من خلالها، بل ويستطيع المريض التخلص من شعور الأرق الذي يصاحبه في الأنف عن طريقها في الحال.

أكد لي إن العملية الفيزيائية التي تتم في ذلك الوقت لها قدرة هائلة على التأثير على الجيوب الأنفية بالإيجاب، فقد قال إن الهواء الرطب المتصاعد من الماء متوسط السخونة يساعد على تضييق الأوعية الدموية، وهو ما يعالج مشكلة احتقان الأنف.

لذا فإن استنشاق الهواء الساخن صاحب تأثير قوي على المرضى، ولا يوجد من يلجأ إليه ولم يجد النتيجة المتوقعة منه، بجانب وضع الكمادات الدافئة عند اللزوم على الأنف، وكذلك سياستها تشابه كثيرًا استنشاق بخار الماء الدافئ، وكانت تلك تجربتي لعلاج الجيوب الأنفية التي تعمدت أن أوضح لكم من خلالها على أي الطرق اعتمدت في فترة العلاج.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب سقف الحلق

مضادات الهيستامين والعادات الصحية علاج فعال للجيوب الأنفية

أنا أعاني من مشكلة احتقان الجيوب الأنفية مُنذ صغري، فقد كنت أعاني منها كثيرًا واستخدم البخاخ في العلاج بنصيحة الطبيب لي، ولكن بعد الكِبر يزداد الوضع سوءً، وهو ما جعلني أتوجه بمتابعتي طبيب آخر يساعدني على التخلص من تلك المُشكلة نظرًا لكونها موسمية ومن المشكلات التي قد لا يوجد حل قطعي لها وإنما علاجها يكون دائم.

قال لي الطبيب الآخر إن العلاج لا يعتمد فقط على الأدوية، وإنما يعتمد على العادات الصحية الأخرى التي يتم اتباعها من أجل التحسين من النتائج الخاصة بالعلاج، وكذلك قام بتغيير النمط العلاجي الذي كان يتبعه معي الدكتور الآخر، ووصف لي أدوية مضادات الهيستامين.

حيث قال لي إن هذا النوع من الأدوية يُستخدم في التقليل من الرشح الناتج عن حساسية الجيوب الأنفية، كما أنه أكد لي فاعليته في التقليل من نشاط المواد التي تتسبب في تلك الحساسية التي يقوم الجسم بإفرازها.

لكن لم تتوقف الخطة العلاجية على ذلك فحسب، وإنما نصحني بتناول كميات كبيرة من السوائل مؤكدًا أن هذا الأمر يؤثر بالإيجاب على المخاط المفروز في الأنف، مما يحسن من التصريف، فالماء مهم جدًا للجسم، ومن أهم الأشياء التي يجب الاعتماد عليها في علاج مشكلة التهاب وحساسية الجيوب الأنفية.

كذلك وصف لي أحد أنواع المسكنات، وقال إنه من الضروري الالتزام بتناولها فقط عند الحاجة، وغير مسموح باستخدامها في أي وقت، ففي الفترات التي يحدث بها ألم قوي ناتج الحساسية، والاحتقان يُمكنني تناول قرص واحد حينها من هذا المسكن.

كانت تجربتي لعلاج الجيوب الأنفية مليئة بالطرق التي يُمكن من خلالها علاج مشكلة الجيوب الأنفية، لذا اتخذت القرار بعرضها لكم لكي تستطيعوا الاستفادة منها بما احتوت عليه من نصائح ستفيد مرضى الجيوب الأنفية كثيرًا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب اليد اليسرى

أجريت عملية جراحية للتخلص من التهابات الجيوب الأنفية

وصلت إلى مرحلة صعبة من مراحل التهاب الجيوب الأنفية، فتلك الأدوية التي تتخذونها من أجل العلاج أصبحت لا تُجدي فائدة لي، وكذلك العادات الخاصة بالمياه الدافئة للاستنشاق والكمادات أيضًا لا جدوى منها، جميعها طرق علاجية لا تؤثر في حالتي.

اكتشف الطبيب من خلال الفحص أنني قد وصلت إلى مراحل متطورة من التهاب الجيوب الأنفية، وتلك المراحل أثرت معي بالسلب إلى الحد الذي يجعلني أشعر بالضيق أثناء التنفس، بل وأنني غير قادر على التنفس في بعض الأحيان.

هُنا بدأت لي تجربة مُختلفة وهي تجربتي لعلاج الجيوب الأنفية بالجراحة، فقد قال لي الطبيب إنه من اللازم الخضوع لعملية جراحية لكي تُعالج تلك المشكلة، وبالفعل بدأت في التجهيز للعملية بعد تحديد الموعد المناسب لها.

بها خضعت للبنج الذي ساعدني على عدم الشعور بأي شيء على الإطلاق، وقد تم إجراؤها لكي أتخلص من أي نوع من أنواع العدوى التي قد تكون موجودة بالأنف، وكذلك من أجل التخلص من الخراج والوذمات الموجودة بها.

استطعت التخلص منها ومُنذ ذلك الحين وأنا أحافظ عليها جيدًا، وأتجنب تعريضها إلى أي خطر يُهدد فشل العملية أو إعادتها لي مُجددًا، وبالطبع طرق الوقاية تلك كانت بإرشاد من الطبيب، وسأعرضها لكم فيما يلي للاستفادة منها قدر المستطاع:

  • نصحني بضرورة تجنب أي أجواء قد تتسبب لي في الإصابة بالإنفلونزا.
  • قال لي إنه من الضروري المحافظة على النظافة العامة، والتقليل من الأتربة الموجودة حولي قدر المستطاع.
  • المحافظة على نظافة اليدين، وخاصةً حال كنت شخص يستخدم يديه كثيرًا بالقرب من أنفه.
  • كما منعني منعًا باتًا من التعرض إلى أي أجواء ملوثة، فالهواء الملوث يؤدي إلى تدهور الحالة.
  • وبكل تأكيد أنا في غنى عن توضيح تأثير التدخين السلبي على مرضى الجيوب الأنفية من خلال تجربتي لعلاج الجيوب الأنفية والذي امتنعت عنه تمامًا.

البعض من الحالات يلجأ إلى زيت الزيتون في الحد من مشكلة التهاب الجيوب الأنفية، والجدير بالذكر أنها من الطرق الفعالة والتي بها يتم الاستغناء عن تناول الكثير من الأدوية والعقاقير التي قد يتبعها آثارًا سلبية باتجاهات أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى